نظرًا لأننا نقدم رعاية كلوية تحت شعار "رعاية كلوية لحياة أفضل"، فإننا نسعى جاهدين للوفاء بالتزاماتنا تجاه المجتمع والبيئة، مع وضعك أنت كمريض في محور إهتمامنا وأهدافنا والأساس الذي تقوم علية كافة أعمالنا.

التزامنا تجاهك

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض الكلى المزمن من أمراض مصاحبة على غرار مرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها، وللوفاء بإلتزامنا تجاه هؤلاء المرضى. وإذا كنت ممن يزور عياداتنا بانتظام لتلقي جلسات التنقية العلاجية (الغسيل الكلوي) سترى  أن طواقمنا تعمل جاهداً من أجل راحة المرضى.  نحن ندرك ونتفهم معاناتك وأنك قد تكون معزولًا عن المجتمع بسبب متطلبات رعايتك، وبالتالي فإننا نهدف إلى جعل هذا الجانب الأساسي من حياتك ممتعًا قدر الإمكان من خلال تفهم احتياجاتك وإضفاء اللمسة الإنسانية لحياتك.

نحن نشجعك أيضًا على المشاركة في إتخاذ القرارات المتعلقة بجلسات العلاجية، وفي الواقع، عندما تشعر بأنك قادر على ذلك، سنعمل معك جنباً إلى جنب لمساعدتك على تعلم كيفية إتخاذ القرارات الصائبة وتنفيذ كافة مناحي الرعاية الخاصة بك. من هذا المنطلق، نقوم بتحسين النتائج الطبية، وخفض معدلات الوفيات وتقليل الأيام التي تقضيها في المستشفى. كل هذه الأشياء يمكن أن تساعد في تقليل أعباء الرعاية الصحية وجعلها سهلة المنال لكل من يحتاجها.

إلتزامنا بالدول النامية والأسواق الجديدة

في العديد من البلدان النامية، يموت المرضى المصابون بمرض الكلى المزمن لأنهم يفتقرون إلى الوصول إلى العلاج الفعال. لذلك نسعى لتقديم رعاية كلوية متميزة، خصوصاً للمرضى الذين يعيشون في البلدان التي لا تتوفر فيها هذا النوع من الرعاية حاليًا. ومع دخولنا أسواق جديدة وتوسع شبكاتنا حول العالم، نسعى جاهدين لإختيار أسواق تتيح لنا الحفاظ على معاييرنا العالمية، هذا بالطبع بالتنسيق مع السلطات المحلية، مما يرفع بدوره من مستويات الإداراة الطبية في القطاعات الصحية المحلية، من هذا المنطلق نعمل جنباً إلى جنب مع السلطات الصحية المحلية لتحديد إستراتيجيتها الوطنية الخاصة بالرعاية الكلوية، مما يسمح بتطبيق نماذج  وأطر جديدة في مجال تقديم خدمات الرعاية الكلوية.

ندرك جيداً في دياڤيرم أنه عندما نقدم الرعاية في بلد جديدة أو نفتتح عيادة أنه يجب علينا تقديم أعلى معايير الرعاية لتحسين نتائج المرضى. وللتأكد من أننا نلبي معاييرنا الخاصة، نقوم بإجراء عمليات تدقيق شاملة قبل افتتاح العيادة كما أننا نقوم بتقييم النتائج بعد مرور أول 100 يوم من العمل ونعيد التقييم مرة أخرى بعد مرور عام على عملنا.  من خلال هذه الآليات نلحظ دوماً كم من التحسينات والتطورات في مستوى الرعاية وتجربة المريض حول العالم.

مع تطبيق هذا النهج، تقود دياڤيرم عملية الإبتكار والإبداع في مجال الرعاية الكلوية، بل ويمكننا أيضاً تحسين النتائج الطبية بشكل كبير وعمل نقلة نوعية في قطاعنا عن طريق تطوير تقنيات جديدة. لقد أحدثنا تحول واضح في القطاع عندما قمنا بجمع البيانات آلياً ما ساهم ذلك بشكل كبير في تقليل الأخطاء البشرية المحتملة في التوثيق. من هذا المنطلق، قمنا بتحسين عملية توحيد المقاييس، وضمان سلامة المرضى ، ناهيك عن تقليل التأثير السلبي على البيئة المحيطة.

 كل هذا يدفعنا أن نكون واثقين من أن "برنامجنا الرقمي المزدوج" يسهل بشكل كبير وصول كافة المرضى إلى خدمات الرعاية، وفي النهاية يسهل للطواقم الطبية والتمريضية في دياڤيرم تقديم أفضل مستوى من جلسات التنقية الدموية (الغسيل الكلوي) خصوصاً في المواقع والبلاد البعيدة. من هذا المنطلق نطمح في عالم يمكن فيه لطبيب الكلى الماهر الموجود في السويد أو البرتغال أن يقدم الدعم المناسب للممرضات والممرضين الذين يقدمون الرعاية في وسط إفريقيا.

توفير المياه والطاقة

تعتبر المياه النظيفة ضرورية لعملية التنقية العلاجية (الغسيل الكلوي) الآمنة، ونحن نواصل البحث عن طرق جديدة للحد من تأثيرنا السلبي، دون المساس بمعاييرنا أو تعريض المرضى للخطر. لذلك نتعاون مع الشركات المصنعة لوحدات وأجهزة التنقية الدموية (الغسيل الكلوي) لتقليل استهلاك المياه والطاقة بالإضافة إلى توحيد بناء العيادات لضمان أقل استخدام ممكن للمياه.

في دياڤيرم، نعيد باستمرار تقييم أهداف الاستدامة لدينا. وتنصب أعيننا على هدف واحد وهو الرعاية الحقيقية. نضع دائمًا الاهتمام بك كمريض وبمجتمعنا وبيئتنا في صميم عملنا.

رابط Diaverum Global

 

المحتوى ذو الصلة

نموذج الرعاية الكلوية
رعاية كلوية لحياة أفضل وفقاً لكافة المعايير الإكلينيكية والطبية بهدف ضمان جودة موحدة في جميع عياداتنا
استخدام التقنية الحديثة
مجموعة من المنصات واالتطبيقات الرقمية المصممة بهدف تحسين فعالية وكفاءة الجلسات العلاجية والنتائج الطبية. أيضاً تقوم تلك التطبيقات والمنصات بتحويل الرعاية الكلوية بشكل يجعلها أكثر فردية وسهلة المنال
مقدم خدمة عالمي
دياڤيرم: رعاية كلوية في جميع أنحاء العالم